إنّ عملية تطوير النفس والذات من أهمّ المطالب الشخصية لكلّ فرد؛ لأنّها تزيد من ثقته بنفسه وترفع من كفاءته أثناء تعامله مع الغير، وتجعله فرداً مختلفاً عن الآخرين وله بصمته الخاصة ولا يقبل أن يكون على هامش الحياة.
خطوات تمهيدية لتطوير النفسهذا كله لن يتحقق بالأماني، بل يحتاج إلى العمل الدؤوب، والحماس الملتهب، والعزيمة الجادّة للوصول للغاية المنشودة، واضعاً بعين الاعتبار العقبات التي ستواجهه أثناء مسيرته نحو النجاح والتي سأبدأ بذكرها لخطورتها ومدى تأثيرها الهدام والمحبط لكل شخص في خطوته الأولى نحو تطوير النفس فالبداية دائماً صعبة ولا بدّ أن نحتاط لهذه العقبات، وهي:
الآن أضع بين أيديكم حلولاً من شأنها أن تعمل على تطوير النفس والذات:
لا ننسى بعد ذلك الجانب غير المرئي من طرق تطوير النفس والذات وهو الإخلاص لله تعالى وسلامة الصدر وحب الخير للآخرين وبذله إليهم، إلّا أنّ بعضنا قد يجد في نفسه فتوراً أو ضعفاً إذا نظر للنهايات لكبرها وضخامتها، ولكن علينا ألّا ننسى أن كل عمل عظيم مهما بلغ من العظمة كان ذات يوم صغير أكثر مما نتخيل، وجميع العظماء كانت بداياتهم صغيرة وحرصوا على رعايتها حتى أصبحت بعد أمد بعيد من عظائم الأعمال. أخيراً، أقول لكم عودوا أنفسكم على القيام بالعادات الإيجابية؛ فالعادات الإيجابية جاذبة للفرص والنجاحات.
المقالات المتعلقة بكيف أطور من نفسي ومن شخصيتي